اليمامة و البحرين، فكتب إليه ابن عباس فتركها لهم [1].
و بالإضافة إلى تصدير المواد الغذائية و خاصة التمور، أشارت المصادر إلى تصدير البحرين المنسوجات، و منها بزهجر، إلى مكة [2]، و البرود القطرية إلى مكة و المدينة عند ظهور الإسلام و بعده [3].
و لا تذكر المصادر واردات البحرين من الحجاز، و ربما كانت تستورد منها النقود.
التجارة مع اليمامة:
كانت البحرين تصدر إلى اليمامة المنسوجات و خاصة الهجرية، فيروى ابن سعد أن هوذة بن علي الحنفي كما سليط بن عمرو العامري أثوابا من نسج هجر [4]، كما كان تجار اليمامة يشترون الأديم من فلج، التي كان يجلب إليها من اليمن، و يحملونه إلى الحسا حيث يباع هناك [5]، و يذكر أبو الفدا أن أهل الاحساء و القطيف يجلبون التمر إلى الخرج- وادي اليمامة- و يشترون بكل راحلتين من التمر راحلة من الحنطة [6]، و يرجع ذلك إلى أن البحرين تنتج كميات كبيرة من التمور،