نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر جلد : 1 صفحه : 575
الشهرستاني صاحب الملل و النحل هشاما بأنه صاحب غور في الأصول. و رسالة الشافعي نقضها أبو سهل النوبختي من علماء القرن الثالث، و هو من علماء الشيعة.
و إن للإمام الباقر (عليه السلام) كتاب في التفسير يرويه عنه أبو الجارود و قد مرت الإشارة إليه.
أما تلامذته الذين ألفوا في عصره فعددهم كثير:
منهم- ثابت بن دينار له كتاب يرويه الشيخ الطوسي بطريق واحد، و له كتاب النوادر و كتاب الزهد، رواهما حميد بن زياد عن محمد بن عياش.
و أبان بن تغلب و هو من المؤلفين بشتى العلوم، و كان من تلامذة الباقر و الصادق (عليه السلام)، ذكره ابن النديم.
و حجر بن زائدة الحضرمي له كتاب في الحديث يرويه عنه النجاشي بست وسائط.
و سلام بن أبي عمرة الخراساني له كتاب رواه عنه عبد اللّه بن جبلة و النجاشي بإسناده إلى ابن جبلة عنه، و هو من الكتب الموجودة الباقية بالهيئة الأصلية.
و كليب بن معاوية بن جبلة الصيداوي الأسدي له كتاب في الحديث يرويه عنه جماعة: منهم عبد الرحمن بن أبي هاشم، و يرويه النجاشي بخمس و سائط عنه.
و غيرهم كثير لا يسع المقام ذكرهم.
عصر الإمام الصادق:
و هو أزهر العصور في نشاط الحركة العلمية و النزوع إلى التدوين. و الإمام الصادق (عليه السلام) هو زعيم تلك الحركة و المعلم الأول في ذلك العهد، فقد انتمى لمدرسته عظماء الأمة، و رجال العلم و رؤساء المذاهب.
و كان بيته كالجامعة يزدان على الدوام بالعلماء الكبار في الحديث و التفسير و الحكمة و الكلام، فكان يحضر درسه في أغلب الأوقات ألفان، و في بعض الأحيان أربعة آلاف من العلماء المشهورين، و قد ألف تلاميذه من جمع الأحاديث و الدروس التي كانوا يتلقونها في مجلسه مجموعة من الكتب تعد بمثابة دائرة معارف للمذهب الشيعي أو الجعفري، و قد بلغ عددها في أيام الإمام الحسن العسكري أربعمائة كتابا.
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر جلد : 1 صفحه : 575