وإلى العقل المودع به من الله تعالى كحجة يوم القيامة.
(8) (الله) المسيح (عليه السلام) يحتاج إلى وسيلة نقل كي يذهب إلى المكان الذي يريده.. إن يوحنا يذكر لنا في إنجيله عن تلك الأداة المستعملة من قبل المسيح (عليه السلام) (الله) إذ يقول: (ووجد يسوع (الله) جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب لا تخافي يا ابنة صهيون هوذا ملكك يأتي جالسا على جحش أتان) يوحنا 12: 14.. وصلت بنا الأمور إلى أن ننسب إلى الله تعالى أنه تنقل بواسطة جحش والعياذ بالله، وهو الذي لا يحد ولا يحصر، فهو في كل مكان وفي أي زمان، ولم يره أحد قط كما يقول الكتاب المقدس في يوحنا 1: 18 (الله لم يره أحد قط) فكيف يكون المسيح (عليه السلام) هو نفسه الله وقد رأته الملايين