responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار و مفتاح السرور و الأفكار في مولد النبي المختار نویسنده : البكري‌، أحمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 12

أَرْوَاحَهُمْ قَالَ فَبَكَى عَزْرَائِيلَ لِمَا سَمِعَ ذَلِكَ وَ قَالَ إِذَا كُنْتَ كَذَلِكَ كرهوني الْخَلَائِقِ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَا تَخَفْ فَإِنِّي أَخْلَقَ لَهُمْ عللا ينسبون الْمَوْتِ إِلَيْهَا قَالَ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ جَبْرَئِيلُ بِأَنْ يَأْتِيهِ بِالْقَبْضَةِ الْبَيْضَاءِ الَّتِي كَانَتْ أَصْلًا فَأَقْبَلَ جَبْرَئِيلُ ع وَ مَعَهُ الْكَرُوبِيُّونَ مِنْ الْمَلَائِكَةِ وَ الصافون وَ الْمُسَبِّحُونَ ثُمَّ قَبَضَهَا مِنْ مَوْضِعٍ ضريح النَّبِيِّ ص مِنْ الْبُقْعَةِ الْمُضِيئَةِ المختارة مِنْ بِقَاعِ الْأَرْضِ فَعَرَجَ بِمَاءِ التَّسْنِيمِ وَ مَاءٍ التَّعْظِيمِ وَ مَاءٍ التكريم وَ مَاءٍ الْكَوْثَرِ وَ مَاءٍ الرَّحْمَةِ وَ مَاءٍ الرِّضَا وَ مَاءٍ الْعَفْوِ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى مِنْ الْهَيْبَةَ رَأْسَهُ وَ مِنْ الشَّفَقَةِ قَلْبِهِ وَ مِنْ السَّخَاءُ كَفَّيْهِ وَ مِنْ الصَّبْرُ فُؤَادِهِ وَ مِنْ الْعِفَّةِ فَرْجَهُ وَ مِنْ الشَّرَفِ قَدَمَيْهِ وَ مِنَ الْيَقِينِ قَلْبِهِ وَ مِنْ الطِّيبِ نَفْسِهِ ثُمَّ خَلَطَ ذَلِكَ كُلُّهُ بطينة آدَمَ قَالَ فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ وَ حَوَّاءَ أَوْحَى إِلَى الْمَلَائِكَةُ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ‌ قَالَ ثُمَّ إِنْ الْمَلَائِكَةُ حَمَلُوا جَسَدِ آدَمَ ع وَ وَضَعُوهُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ وَ هُوَ جَسَدِ بِلَا رُوحَ وَ الْمَلَائِكَةُ يَنْتَظِرُونَ مَتَى يُؤْمَرُونَ بِالسُّجُودِ قَالَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ أَمَرَ اللَّهُ‌

نام کتاب : الأنوار و مفتاح السرور و الأفكار في مولد النبي المختار نویسنده : البكري‌، أحمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست