responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار و مفتاح السرور و الأفكار في مولد النبي المختار نویسنده : البكري‌، أحمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 10

الصَّخْرَةِ وَ حَمْلُهَا عَلَى ظَهْرِهِ وَ اسْمُ الثَّوْرِ لهوتا ثُمَّ لَمْ يَكُنْ لقدمي الثَّوْرِ قَرَارِ فَخَلَقَ اللَّهِ تَعَالَى حُوتاً عَظِيماً وَ اسْمُ الْحُوتِ بهموت فَدَخَلَ تَحْتَ قَدَمَيَّ الثَّوْرِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهَا فَالْحُوتُ عَلَى الْمَاءِ وَ الْمَاءُ عَلَى الْهَوَاءِ وَ الْهَوَاءُ عَلَى الظَّلَمَةِ ثُمَّ انْقَطَعَ عَلِمَ الْخَلَائِقِ عَنْ الَّذِي تَحْتَ الظَّلَمَةِ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْعَرْشِ مِنْ ضياءين أَحَدِهِمَا الْعَدْلِ وَ الثَّانِي الْفَضْلِ ثُمَّ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى تِلْكَ الضياءين فانقسموا قِسْمَيْنِ فَخَلَقَ اللَّهِ مِنْهُمَا أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ الْعَقْلِ وَ الْعِلْمِ وَ الْحِلْمَ وَ السَّخَاءُ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ الْعَقْلِ الْخَوْفِ وَ مِنَ الْعِلْمِ الرِّضَا وَ مِنْ الْحُلُمَ الْمَوَدَّةِ وَ مِنْ السَّخَاءُ الْمَحَبَّةَ ثُمَّ عَجَنَهَا كُلِّهَا بطينة مُحَمَّدِ ص وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ ثُمَّ خَلَقَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرِ وَ النُّجُومِ وَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الضِّيَاءِ وَ الظَّلَامُ وَ الْمَلَائِكَةُ كُلِّ ذَلِكَ مِنْ نُورٍ مُحَمَّدِ ص قَالَ فَلَمَّا تَكَامَلَتْ الْأَنْوَارِ سَكَنَ نُورٍ مُحَمَّدِ سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى الْجَنَّةِ وَ بَقِيَ فِيهَا سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى الْخَامِسَةِ ثُمَّ إِلَى الرَّابِعَةِ ثُمَّ إِلَى الثَّالِثَةِ ثُمَّ إِلَى الثَّانِيَةِ ثُمَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ وَ بَقِيَ نُورِهِ إِلَى أَنْ أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ فَأَمَرَ جَبْرَئِيلُ أَنْ يَهْبِطُ إِلَى الْأَرْضِ‌

نام کتاب : الأنوار و مفتاح السرور و الأفكار في مولد النبي المختار نویسنده : البكري‌، أحمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست