responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية في القواعد الفقهية نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 112

و الطول و العرض، أقول: يا أهل المروة و الانصاف هل يمكن أن يصدق العارف الموحد هذه المقالة و هل يكون واحد منهم يعتقد بانه تعالى ذو عرض و طول و عمق و لا أدري بايّة مناسبة لقب هذا الشخص بصدر المتالهين و ان كان ذوق التأله يقتضي الالتزام بهذه المقالة فلا نريد هذا الذوق و كيف يمكن أن توجد هذه الابعاد بلا مادة و بعبارة واضحة قد حقق عندهم أن العرض موجود في نفسه لغيره في قبال الوجود لا في نفسه و كيف لا يكون مثله مركبا و كيف لا يكون محتاجا و يضاف الى ذلك أن هذه الأبعاد كل واحد منها ماهيّة فتكون مشتركة مع بقية الأبعاد و يلزم التميز أي يكون الجامع بين الكل هو الجنس و المائز هو الفصل و لا يكون ما به الامتياز عين ما به الافتراق إذ لا تشكيك في الماهية و يؤيد المدعى بعض النصوص منها ما رواه ياسر الخادم قال سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السّلام) يقول من شبّه اللّه بخلقه فهو مشرك و من نسب اليه ما نهى عنه فهو كافر [1] و منها ما رواه عبد السلام بن صالح الهروي عن الرضا (عليه السّلام) في حديث قال: من وصف اللّه بوجه كالوجوه فقد كفر [2] و منها ما رواه داود بن القاسم قال: سمعت علي بن موسى الرضا (عليه السّلام) يقول من شبّه اللّه بخلقه فهو مشرك و من وصفه بالمكان فهو كافر و من نسب اليه ما نهى عنه فهو كاذب الحديث‌ [3] و منها ما رواه محمد بن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: من شبّه اللّه بخلقه فهو مشرك و من أنكر قدرته فهو كافر [4].

النوع الثامن: المجبرة

قال سيدنا الاستاد في هذا المقام تارة يراد بالمجبرة الذين‌


[1] الوسائل الباب 10 من أبواب حد المرتد الحديث 1.

[2] الوسائل الباب 10 من أبواب حد المرتد الحديث 3.

[3] نفس المصدر الحديث 16.

[4] نفس المصدر الحديث 17.

نام کتاب : الأنوار البهية في القواعد الفقهية نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست