(185) جامع الأخبار: مرسلا عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله و هو يصف أحوال آخر الزمان قال:
«لا يتناهون عن منكر فعلوه، إن تابعتهم ارتابوك، و إن حدّثتهم كذّبوك، ... و الحليم بينهم غادر، و الغادر بينهم حليم، ... و نساؤهم شاطر، الالتجاء إليهم خزي، و الاعتذار بهم ذلّ، و طلب ما في أيديهم فقر، فعند ذلك يحرمهم اللّه قطر السماء في أوانه، و ينزله في غير أوانه» . [2]
(186) غيبة النعماني: حدّثنا علي بن أحمد، قال: حدّثني عبيد اللّه بن موسى العلوي، عن أبي محمّد موسى بن هارون بن عيسى المعبدي، قال: حدّثنا عبد اللّه بن مسلمة بن قعنب، قال: حدّثنا سليمان بن بلال، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد عليهما السّلام، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي عليهم السّلام قال: جاء رجل إلى امير المؤمنين عليه السّلام فقال له: يا أمير المؤمنين، نبّئنا بمهديكم هذا، فقال:
«إذا درج الدارجون، و قلّ المؤمنون، و ذهب المجلبون، فهناك... (المهديّ) أوسعكم كهفا، و أكثركم علما، و أوصلكم رحما، اللّهمّ فاجعل بعثه خروجا من الغمّة، و أجمع به شمل الأمّة، فإن خار اللّه لك فاعزم و لا تنثن عنه إن وفّقت له، و لا يجوزنّ عنه إن هديت إليه، هاه-و أومأ بيده إلى صدره- شوقا إلى رؤيته» . [3]
(187) أربعون الخاتون آبادي: قال الفضل بن شاذان: حدّثنا محمّد بن أبي عمير
[1] . جامع الأخبار: 130 ف 88، و عنه في البحار 52: 190 ب 25 ح 21.
[2] . جامع الأخبار: 129 ف 88، و عنه في مستدرك الوسائل 11: 375 ب 49 ح 16 و الشاطر: الذي أعيى أهله خبثا.
[3] . كتاب الغيبة: 212-214 ب 13 ح 1 و درج القوم: إذا ماتوا و انقرضوا، و المجلبون: المجتمعون من كل وجه للحرب و غيرها.
نام کتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي نویسنده : التسخيري، الشيخ محمد علي جلد : 1 صفحه : 80