responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي نویسنده : التسخيري، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 74

(172) فتن ابن حمّاد: حدّثنا ابن المبارك، عن محمّد بن مسلم، قال: سمعت عثمان ابن أوس، يحدّث عن سليم بن هرمز، عن عبد اللّه بن عمر، قال:

«أحبّ شي‌ء إلى اللّه تعالى الغرباء»

قيل: أيّ شي‌ء الغرباء؟قال:

«الذين يفرّون بدينهم، يجمعون إلى عيسى بن مريم» . [1]

(173) مسند أحمد: حدّثنا الوليد بن مسمل، حدّثني عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد اللّه: أنّ سليمان بن حبيب حدّثهم، عن أبي أمامة الباهلي، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:

«لينقضنّ عرى الإسلام عروة عروة، فكلّما انتقضت عروة تشبّث الناس بالتي تليها، و أوّلهنّ نقضا: الحكم، و آخرهنّ: الصلاة» . [2]

(174) مسند أحمد: حدّثنا هيثم بن خارجة، أنبأنا ضمرة، عن يحيى بن أبي عمرو، عن ابن فيروز الديلمي، عن أبيه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:

«لينقضنّ الإسلام عروة عروة كما ينقض الحبل قوة قوة» . [3]

(175) أمالي الشجري: أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن عمر بن عبد اللّه بن رشتة قراءة عليه، قال: حدّثنا أبو الطيب عبد الرحمان بن محمّد بن عبد اللّه العطّار إملاء قال: حدّثنا العباس بن حمّاد بن فضالة، قال: حدّثنا عمرو بن أبي الحارث، قال:


ق-و سيعود غريبا، قيل: و من الغرباء؟قال: النزاع من القبائل» . و أيضا في 2: 177 بسند آخر عن عبد اللّه بن عمرو العاص قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله ذات يوم و نحن عنده: «طوبى للغرباء» فقيل: من الغرباء يا رسول اللّه؟قال: «أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممّن يطيعهم» . و في: 389 بسنده عن أبي هريرة مثله أيضا، لكن و فيه: «إنّ الدين... و سيعود غريبا كما بدأ» . و في 4: 73 بسنده عن عبد الرحمان بن سنة، أنّه سمع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله يقول... و ذكر مثله، و فيه: «بدأ الاسلام غريبا، ثم يعود غريبا كما بدأ، لينحازنّ الإيمان إلى المدينة كما يجوز السيل... » .

[1] . الملاحم و الفتن: 15.

[2] . مسند أحمد 5: 251.

[3] . المصدر السابق 4: 232.

نام کتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي نویسنده : التسخيري، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست