نام کتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي نویسنده : التسخيري، الشيخ محمد علي جلد : 1 صفحه : 299
عن طريق الإماميّة:
(647) إلزام الناصب: حدّثنا محمّد بن أحمد الأنباري، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد الجرجاني قاضي الري، قال: حدّثنا طوق بن مالك، عن أبيه، عن جده، عن عبد اللّه ابن مسعود، رفعه إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام قال في خطبة:
«ثمّ يسير بالجيوش، حتّى يصير إلى العراق، و الناس خلفه و أمامه، على مقدّمته رجل اسمه: عقيل، و على ساقته رجل اسمه: الحارث، فيلحقه رجل من أولاد الحسن في اثني عشر ألف فارس، و يقول: يابن العمّ، أنبأنا أحقّ منك بهذا الأمر، لأنّي من ولد الحسن، و هو أكبر من الحسين، فيقول المهدي: إنّي أنبأنا المهدي، فيقول له: هل عندك آية أو معجزة أو علامة، فينظر المهدي إلى طير في الهواء فيومئ إليه، فيسقط في كفّه، فينطق بقدرة اللّه تعالى، و يشهد له بالإمامة، ثمّ يغرس قضيبا يابسا في بقعة من الأرض ليس فيها ماء فيخضرّ و يورق، و يأخذ جلمودا كان في الأرض من الصخر، فيفركه بيده و يعجنه مثل الشمع، فيقول الحسني: الأمر لك، فيسلّم و تسلّم جنوده... » . [1]
(648) غيبة الطوسي: روى حذلم بن بشير، قال: قلت لعلي بن الحسين عليهما السّلام: صف لي خروج المهدي، و عرّفني دلائله و علاماته، فقال:
«يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له: عوف السلمي بأرض الجزيرة، و يكون مأواه بكريت، و قتله بمسجد دمشق، ثمّ يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند» . [2]