«يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء» . [1]

الفصل الخامس أنّه يفتح الشام‌

عن طريق أهل السنّة:

(607) فتن ابن حمّاد: حدّثنا رشدين، عن ابن لهيعة، عن عيّاش بن عبّاس الرزقي، عن ابن زرير، عن علي عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:

«يرسل اللّه على أهل الشام من يفرّق جماعتهم حتّى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم، و عند ذلك يخرج رجل من أهل بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول: خمسة عشر ألفا، و المقلّل يقول: اثنا عشر ألفا، أمارتهم أمة أمة، على كلّ راية منها رجل يطلب الملك أو يبتغى له الملك، فيقتلهم اللّه جميعا، و يردّ اللّه على المسلمين إلفتهم و قاصتهم و بزارتهم» . [2]

(608) العطر الوردي: عن حذيفة قال:

«يخرج (المهدي) متوجّها إلى الشام، و جبرئيل على مقدّمته، و ميكائيل على ساقته، يفرح به أهل السماء و أهل الأرض، و الطير الوحش، و الحيتان في البحر» . [3]

(609) عقد الدرر: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام أنّه قال:

[1] . البحار 52: 308 ب 26 ح 83، و رواه أيضا في إثبات الهداة 3: 583 ب 32 ف 59 ح 774.

[1] . الملاحم و الفتن: 96، و رواه أيضا في معجم الطبراني الأوسط 1: 203 ح 293، و في عقد الدرر: 44 ب 4 ف 1 و قال: «أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه» و في مقدّمة ابن خلدون: 252 ف 53 كما في الحاكم بتفاوت، و قال: «و رواه الحاكم في المستدرك، و قال: صحيح الإسناد، و لم يخرّجاه» .

[1] . العطر الوردي: 64.

غ