responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي نویسنده : التسخيري، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 161

الأيادي يرفعه، إلى أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السّلام. قال علي بن أبي حمزة: ذكرت ذلك لأبي إبراهيم عليه السّلام قال:

«إن القائم ينتظر من يوم ذي طوى في عدّة أهل بدر، ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا» . [1]

(356) غيبة النعماني: أخبرنا أحمد بن هوذة أبو سليمان، قال: حدّثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام:

«أصحاب القائم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، أولاد العجم» . [2]

(357) غيبة النعماني: حدّثنا محمّد بن همام و محمّد بن الحسن بن محمّد بن جمهور جميعا، عن الحسن بن محمّد بن جمهور، عن أبيه، عن سماعة بن مهران، عن أبي الجارود، عن القاسم بن وليد الهمداني، عن الحارث الأعور الهمداني، قال:

قال أمير المؤمنين عليه السّلام على المنبر:

«إذا هلك الخاطب، و زاغ صاحب العصر، و بقيت قلوب تتقلّب فمن مخصب و مجدب، هلك المتمنّون، و اضمحلّ المضمحلّون، و بقي المومنون، و قليل ما يكونون، ثلاثمائة أو يزيدون» . [3]


[1] . البحار 52: 306 ب 26 ح 80، و رواه عنه في إثبات الهداة 3: 582 ب 32 ف 59 ح 772.

[2] . كتاب الغيبة: 315 ب 20 ح 8، و رواه أيضا في إثبات الهداة 3: 547 ب 32 ف 27 ح 540 عن النعماني، لكن بتفاوت يسير، و في البحار 52: 369-370 ب 27 ح 157 عن النعماني و بتفاوت يسير لا يضرّ.

[3] . كتاب الغيبة: 195-196 ب 11 ح 4 و قال: معنى قول أمير المؤمنين عليه السّلام: «و زاغ صاحب العصر» أراد صاحب هذا الزمان الغائب الزائغ عن أبصار هذا الخلق لتدبير اللّه الواقع، ثمّ قال: «و بقيت قلوب تتقلّب فمن مخصب و مجدب» و هي قلوب الشيعة المتقلّبة عند هذه الغيبة و الحيرة، فمن ثابت منها على الحقّ مخصب، و من عادل منها إلى الضلال و زخرف المقال مجدب، ثمّ قال: «هلك المتمنّون» ذمّا لهم، و هم الذين يستعجلون أمر اللّه و لا يسلّمون له، و يستطيلون الأمد فيهلكون قبل أن يروا فرجا، و يبقي اللّه من يشاء أن يبقيه من أهل الصبر-

نام کتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي نویسنده : التسخيري، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست