نام کتاب : الأئمة الاثني عشر نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 21
أما إقبال الطلاب عليه، و أخذ الكبار عنه، فهو من نتائج تلك الثقافة كما ذكرنا. و يكفي أن نذكر هنا خمسة أسماء من أسماء كثيرة.
فقد أخذ عنه شهاب الدين الطيبي شيخ الوعاظ و المحدثين في دمشق و الشيخ نجم الدين البهنسي خطيب جامع دمشق
و شيخ الإسلام إسماعيل النابلسي مفتي الشافعية
و الشيخ زين الدين بن سلطان مفتي الحنفية
و شيخ الإسلام شمس الدين العيتاوي مفتي الشافعية
فبحسبه أن يكون شيخا لشيوخ الإسلام و المفتين و الكبار.
مؤلّفاته في التاريخ 21
أما التواليف التي استطاع تأليفها فكثيرة جدّا. و قد عدّها الاستاذ دهمان و ذكر أنها بلغت 746 كتابا. و هو عدد ليس بقليل. لا سيّما أن هذه الكتب تتناول موضوعات مختلفة، و علوما متباينة. و نودّ أن نعلم المؤلفات التاريخية، التي تركها، لأنّنا ندرس ابن طولون، من الناحية التاريخية وحدها، هنا. و هاكم جدولا بما تركه من مؤلفات في التاريخ و التراجم و أسماء الرجال:
1- الاختيارات المرضية في أخبار التقيّ بن تيمية.
2- أرج النسيم في ترجمة سيدي تميم.
3- إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين.
4- إعلام الورى بمن ولي نائبا من الأتراك بدمشق الشام الكبرى.
5- إظهار المكني من ترجمة الشيخ تقي الدين الحصني.
6- بتر المطالب في ذكر المختلف في نسبتهم إلى المذاهب.
7- تبييض القراطيس فيمن دفن بباب الفراديس.
نام کتاب : الأئمة الاثني عشر نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 21