نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 639
شهادة الامام المهدي (عليه السلام) حتى يتضح لنا هذا الكلام.
و يا ليت المؤلف صرح باسم ذلك العالم الذي ذكر هذه الخلاصة.
و على كل حال.. فالكلام لا يخلو من الغموض و الاجمال.
و أما السم: فلم اجد-في الأحاديث-تصريحا بدسّ السم الى الإمام المهدي (عليه السلام) و على كل تقدير.. فان الإمام المهدي (روحي له الفداء) يفارق الحياة بسبب يعلمه اللّه تعالى.
الإمام لا يصلّي عليه الا الإمام.
و من جملة معتقدات الشيعة-قديما و حديثا-ان الإمام المعصوم لا يغسّله الا الإمام المعصوم، و لا يصلّي عليه الا الإمام المعصوم، حتى ان الواقفية-في عصر الإمام الرضا (عليه السلام) -احتجّوا على الإمام بمثل هذا.. فقد روي ان علي بن ابي حمزة البطائني قال للإمام الرضا (عليه السلام) : إنا قد روينا عن آبائك أن الإمام لا يلي امره إلا إمام مثله.
فقال الامام الرضا: فأخبرني عن الحسين بن علي (عليهما السلام) كان إماما او كان غير امام؟!
قال: كان إماما.
فقال الامام: فمن ولي امره؟
قال البطائني: علي بن الحسين (زين العابدين) .
نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 639