4- «... اللهم كما جعلت قلبي بذكره معمورا فاجعل سلاحي بنصرته مشهورا، و إن حال بيني و بين لقائه الموت-الذي جعلته على عبادك حتما و أقدرت به على خليقتك رغما-فابعثني عند خروجه ظاهرا من حفرتي، مؤتزرا كفني، حتى أجاهد بين يديه في الصفّ الذي أثنيت على أهله في كتابك فقلت: كَأَنَّهُمْ بُنْيََانٌ مَرْصُوصٌ ... » [2]
دعاء العهد
5-و روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: من دعا الى اللّه تعالى أربعين صباحا بهذا العهد، كان من انصار قائمنا، فأن مات قبله، اخرجه اللّه تعالى من قبره [3] و أعطاه بكل كلمة ألف حسنة، و محى عنه ألف سيّئة.
و اليك الدعاء:
«اللّهم ربّ النور العظيم، و ربّ الكرسيّ الرفيع، و ربّ البحر المسجور، و منزّل التوراة و الإنجيل و الزّبور، و ربّ الظلّ و الحرور، و منزّل القرآن العظيم، و ربّ الملائكة المقرّبين، و الأنبياء و المرسلين.
[1] مفاتيح الجنان ص 525، و الزيارة مروية عن الإمام المهدي (عليه السلام) .