الحسن: النفس الزكية، ... فعند ذلك خروج قائمنا [1] .
و قال الإمام الصادق (عليه السلام) : «و ليس بين قيام قائم آل محمد و بين قتل النفس الزكيّة إلا خمس عشرة ليلة» [2] .
أقول: لقد أطلق لقب «النفس الزكيّة» -في بعض الأحاديث الشريفة-على رجل يقتل مع سبعين رجلا من الصالحين في ضواحي الكوفة، عند دخول جيش السفياني.
و أطلق هذا اللقب-أيضا-على السيّد ا لهاشمي، الذي مرّ ذكره في العلائم غير المحتومة.
لكن لا شكّ في أنّ (النفس الزكيّة) الذي يعتبر قتله من العلائم المحتومة، هو ذلك الرجل الذي يذبح بين الركن و المقام، قبل ظهور الإمام بخمس عشرة ليلة.
[1] بحار الانوار ج 52 ص 192، نقلا عن إكمال الدين للشيخ الصدوق.
[2] بحار الأنوار ج 52 ص 203، نقلا عن إكمال الدين ج 2 ص 649، و رواه الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة ص 271 و الشيخ المفيد في الارشاد.