2-قال الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) :
«نحن أئمّة المسلمين، و حجج اللّه على العالمين، و سادة المؤمنين، ... و نحن أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء، و نحن الذين بنا يمسك اللّه السماء أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه، و بنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها [2] و بنا ينزل الغيث [3] و تنشر الرحمة، و تخرج بركات الأرض، و لو لا ما في الأرض منّا لساخت بأهلها» [4]
3-قال الإمام محمد الباقر (عليه السلام) : «و نحن أئمّة الهدى، و نحن الذين بنا ينزل اللّه الرحمة، و بنا يسقون الغيث، و نحن الذين بنا يصرف عنكم العذاب، فمن عرفنا و عرف حقّنا و أخذ بأمرنا فهو منّا و الينا» [5]
4-كتب محمد بن إبراهيم رسالة الى الإمام جعفر الصادق (عليه
[1] إكمال الدين ج 2 ص 485، و كتاب الغيبة للطوسي ص 177، و كتاب الإحتجاج للطبرسي ج 2 ص 471.
[3] الغيث: المطر، و قيل: هو المطر الغزير، الكثير المنافع.
[4] ساخت الأرض بأهلها: إنخسفت بهم، و غاصوا فيها. فرائد السمطين للجويني الشافعي ج 1 ص 45-46، طبع لبنان 1398 هـ، و رواه القندوزي الحنفي في (ينابيع المودّة) ص 21، و الصدوق في إكمال الدين ج 1 ص 207، و الطبرسي في (الإحتجاج) ج 2 ص 317.
[5] إكمال الدين ج 1 ص 206، فرائد السمطين للجويني الشافعي ج 2 ص 253-254
نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 261