نام کتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق نویسنده : القائمي، علي جلد : 1 صفحه : 66
بسبب الهجرة مثلاً بعد ان كانوا مسرورين بهن ، والذين كانت لديهم رغبة في الألفة مع زوج الام او زوجة الأب ولكن حصل العكس ، اشد من خوف بقية الاشخاص العاديين.
10 ـ أصحاب الأزمات : من كانت حياتهم متأزمة دائماً ، يخافون اكثر من بقية الاشخاص فمن الطبيعي ان الاشخاص الذين عاشوا ظروف الحرب وكان الموت يهددهم في كل لحظة ، يخافون اكثر. وكذلك الشخص الذي يخشى الحركة والتمرد ، والشخص الذي يشهد قضية في كل يوم وينتظر حدثا في كل لحظة ؛ من الطبيعي ان يخاف اشد من بقية الاشخاص.
ويقل الخوف من هذه المسائل كلما تقدم الشخص في السن وبدأ يألف القضايا والحوادث ( مثل الاطفال الفلسطينيين او الاطفال في المناطق الحربية في ايران ).
11 ـ الملحدون الذين لادين لهم : أثبتت البحوث ان الملحدين الذين ليس لديهم اتصال بالقدرة الالهية اللامتناهية ويرون أنفسهم لوحدهم ، بلا ناصر ، أمام مشاكل الحياة ، هم اشد خوفا من سائر الاشخاص. ويقول ( جان بول سارتر ) الفيلسوف الفرنسي : ان الالحاد هو أحد اسباب الخوف.
ولعل تبرير ذلك هو ان المتدينين يلجأون الى الله في حالات الضيق والضعف وفي ما يواجههم من مشاكل الحياة ، ويعلمون انه ارحم الراحمين ، ولديه قدرة لا نهائية ، ويعمل ما يشاء متى ما اراد.
اما الشخص الذي لا دين له ، فليس لديه هذا الملاذ والامل.
12 ـ المنحرفون : واخيرا هناك اشخاص مصابون بشكل من الانحرافات في الحياة ، سواء انحرافات ناتجة عن مرض نفسي او خلل عصبي وانزعاج
نام کتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق نویسنده : القائمي، علي جلد : 1 صفحه : 66