responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق نویسنده : القائمي، علي    جلد : 1  صفحه : 20

الوصول الى المكان الذي يريد الوصول اليه ، الخوف من الريح والمطر ، الخوف من الوحدة ، الخوف من الوقوف في الاماكن الخالية من الناس ، الخوف من الصعود في المصعد الكهربائي ، الخوف من دخول المناجم ، الخوف من الدخول في الميادين الواسعة لكي لا يخوض في ما قد يحصل فيه من اضطرابات ، الخوف من بلوغ طريق مسدود و ... الخ وقد أشار فريق من علماء النفس الى نوع من الخوف الوهمي يدعى فوبي او العصاب ( سنبحثه لاحقاً ).

ان امثال هذه المخاوف تعد بمثابة السد الذي يقف في طريق سعادتنا ويغلق امامنا سبل التكامل ويمهد النفوس للوقوع في المسكنة والذلة ، ويزعزع الارادة ، فلا بد اذن من اتخاذ موقف التصدي لها والعمل على ازالتها.

3 ـ الخوف العادي والمرضي : وقد تكون للامراض من وجهة نظر اخرى صورة عادية او مرضية :

أ ـ فالخوف العادي هو ما يظهر لدى اغلب الناس نتيجة لسوء التربية ، وتجارب الحياة وسوابقها وما واجه من فشل وصدمات. فالطفل الذي أرعبته قطة او سببت له الفزع فليس من المستبعد اذا ظل يخشاها ، والطفل الذي هاجمه كلب او تعرض لصعقة التيار الكهربائي اثناء ملامسة يده للسلك الكهربائي ، من الطبيعي ان يخاف امثال هذه المشاهد.

وعلى هذا الاساس فالاشخاص الذين تعرضوا لحوادث مخيفة في الماضي ، لهم الحق ـ الى حد ما ـ في ان يخافوا ؛ بل ويعد هذا أمراً طبيعياً من امثال الطفل الذي سقط في حوض الماء يوماً او لامست يده النار فاكتوى بها.

ب ـ اما الخوف الذي نسميه بالخوف المرضي فهو المنبثق عن نوع من المرض او الاختلال في الجهاز العصبي او الاضطراب النفسي. ومن الامثلة الواضحة على هذه الحالة يمكننا الاشارة الى ما يلي : ـ

نام کتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق نویسنده : القائمي، علي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست