13 ـ التعب المفرط والشعور بالاعياء وكأنه قد بذل جهداً استثنائياً.
14 ـ يصاب اللسان بلكنة فيصبح عاجزاً عن اداء الكلمات بشكل صحيح أو يضطر للتحدث كالشخص الالكن ، ولفظ الكلام على علاته سواء كان مفهوماً أو غامضا.ً
15 ـ البكاء ولا سيما في حالات التي يجد فيها نفسه بلا حمى ، وهذا الشعور اكثر ما يلحظ عند الأطفال ولا سيما الأناث.
16 ـ الالتجاء الى حجر الام او اي شخص اخر يستشعر فيه المحبة والحنان املاً في اغاثته وابعاد عامل الخوف عنه.
17 ـ الارتباك فلم يعد يدري ماذا يفعل ، فتبدر منه تصرفات تنم عن اضطرابه فيبدو وكأنه يخلط الاشياء مع بعضها.
18 ـ تغطيه وجهه بيديه وخاصة اذا كان المشهد المخيف على شكل نظرات مرعبة او حين يرى عنصر الخوف قريباً من عينيه.
ثانياً : الاثار الداخلية :
يؤثر الخوف أيضاً على داخل الانسان ويحدث فيه تغيرات كثيرة. ولهذه التغيرات والحالات صور متعددة نشير الى بعضها كالاتي :
1 ـ اضطراب المزاج والذي يؤدي بدوره الى اختلاف الشهية احياناً فيشعر بالشبع مع ما فيه من جوع
2 ـ الشعور بالحيرة وانعدام الملاذ وهو ناتج من الشعور بافتقاد الأمن ، فيسعى في مثل هذه الحالة الى البحث عن ملاذ يلتجئ اليه.
3 ـ تقلص العضلات بشكل غير مشهود وهو ما يؤدي الى تبدد عامل الشجاعة والاقدام لديه ما ينتج عن ذلك من عدم دوران الدم بصورة متوازنة.