responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق نویسنده : القائمي، علي    جلد : 1  صفحه : 131

بالقلق. ان انواع الاحتقار قد تسبب اخفاء الطفل لخوفه ، وتصاب قدرته على العمل بالشك والضرر في الداخل.

4 ـ اسلوب المخاطرة : يظن بعض الاشخاص انهم اذا استعملوا اسلوب المخاطرة ستحل المشكلة. ولهذا يلقون الطفل الذي يخاف من الماء ويأبى ان يدخل الحوض ، في الماء دفعة واحدة. وياخذونه الى اصطبل البقر لانه يخاف بشدة من البقرة او يأخذونه على مقربة من كلب لانه يخشى الكلب و .. الخ.

نعم لقد ذكر سعدي نموذجاً لهذه المسألة في كتاب گلستان حيث ألقوا في الماء ذلك الغلام الكثير الخوف الذي كان يرعبه البحر حتى غطس ، ومسكوا شعره وأخرجوه من الماء ، فزال خوفه ؛ ولكننا لانقبل بهذه الطريقة للاطفال. ان هذا الامر قد يوجد خطراً وضررا للاطفال الذين يفتقدون الاستيعاب الكافي ، اذ يحتمل ان نلقيه في الماء احياناً ولا يعود بعد ذلك ، او نأخذه قرب بقرة ويفقد السيطرة على نفسه من شدة الخوف. من الافضل ان تلقوا بانفسكم في الماء حتى يرى ويتعظ ، اذهبوا انتم قرب البقرة وداعبوها او اذهبوا قرب الكلب واعطوه طعاماً ... الخ ، لا ان يذهب هو.

5 ـ ممارسة القوة : من الامور التي يجب تجنبها ايضا هي مسألة استخدام القوة والاستبداد. ان الاساليب الخشنة التي تهز الطفل ، لايمكن ان تعالج الخوف. نعم قد يتجاهل الطفل شيئاً نتيجة الخوف من الاب ، ولكن الحقيقة هي انه لا يقلع جذر ذلك ولايزيله تماماً. بل يختفي الخوف الاول ليضاف اليه خوف ثان هو الخوف من الاستبداد وخشونة المربي.

ان امر معالجة الخوف يجب ان لاينجر الى القوة ، بل ينبغي ان يوضح له بالمثال والشواهد والتوعية ومانريد ان نقول انه حتى الاستدلال والمنطق ليس

نام کتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق نویسنده : القائمي، علي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست