responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق نویسنده : القائمي، علي    جلد : 1  صفحه : 109

10 ـ العوامل الممهدة : نسعى في بعض الحالات ومن اجل ان يتغلب الطفل على الخوف ، الى ان تكون لدينا عوامل ممهدة لجرأة الطفل. مثلاً نضع الى جانب سريره او اسفل وسادته مصباحاً يدوياً ليضيئه كلما خاف أو أحس شيئاً في الظلام لكي يعرف انه لا يواجه خطراً.

يخاف حتى يعرف وضعه ومحيطه. وأحياناً نذهب معه الى ساحة البيت ونطلب منه ان يشعل المصباح حتى يرى الاشياء بعينه. كما يمكنه ان ينام الى جانبكم او في الغرفة المجاورة حتى اذا استيقظ مع بروز اول آثار للخوف ، وجدكم الى جانبه ، وهذا الامر اكثر ضرورة للاطفال بين ( 3 ـ 5 ) سنوات.

11 ـ المحفزات : ان التحفيز هو نوع من التشجيع للقيام بعمل يتجنبه الطفل. مثلاً ؛ يريد ان يذهب الى ساحة البيت او الى المغسلة ولكنه يخاف ، ويريد النزول في البحيرة او المسبح لكنه يخاف ؛ يريد الدفاع عن نفسه فيصاب بالاضطراب والخوف .. في هذه الحالات ، من الضروري منحه الجرأة ، بعدم مرافقة الام له مثلاً بل تقف فوق المدرج وتشجعه على الذهاب الى ساحة البيت منفردا وهي تحادثه من بعيد .. او يدخل الاب البحيرة او المسبح ، ويفتح ذراعيه وهذا يعطيه جرأة الدفاع عن نفسه أن والده سيحميه.

ويستطيع الوالدان والمربون ( في هذا الصدد ) تطوير الطفل عن طريق الايحاء ، كأن يدفعوه بهدوء حتى يدخل الماء .. او يشجعوه على ان يتبع الصرصر ويقوم بملاحقة القطة والكلب ويهجم و ... في تلك الحالة سنرى ان خوفه سيزول تدريجياً.

12 ـ الدافع الى التجربة : يمكن في بعض الحالات دفع الطفل الى التجربة واللمس لعلاج الخوف او السيطرة عليه. يقول العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان ؛ اذا اراد الشخص الخائف ان يبعد عن نفسه هذه الصفة القبيحة فلا بد ان

نام کتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق نویسنده : القائمي، علي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست