responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء نویسنده : المزيدي، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 6

الى يوم القيامة ، فهو خالد بهذه الفرق الإسلامية التي تشكل بمجوعها 50% الى 70% تقريبا [1] من الدين الذي جاء به النبي الأمي (صلى الله عليه وآله) ، وخالد على نحو الحقيقة والواقعية بتلك الطائفة التي لا تزال على الحق وظاهرة به الى يوم القيامة [2] ، والتي تشكل الإسلام والإيمان صورة وقالباً.


[1] وهذا بفضل الحسين (عليه السلام) ولولاه ـ كما سيأتي ذكره ـ لكان شأن هذه المذاهب شأن المذاهب المسيحية لا تشكل من دين المسيح (عليه السلام) إلا الاسم ودعوى الانتساب.

[2] ففي الحديث المستفيض « لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين الى يوم القيامة » ، راجع : صحيح البخاري : 4 |253 كتاب المناقب باب 28 ، صحيح مسلم : 1 | 137 كتاب الإيمان باب نزول عيسى (عليه السلام) ، صحيح سنن أبي داود للألباني : 2 | 471 ، صحيح سنن ابن ماجه للألباني : 1 | 6 ، سنن الترمذي : 4 | 485 ، صحيح سنن النسائي للالباني : 2 | 756 ، سلسلة الأحاديث الصحيحة للالباني : 4 | 571.

وأخرجه الامام أحمد بن حنبل في المسند عن جابر ، وابي امامة ، وثوبان ، وزيد بن أرقم ، ومعاوية بن قرة ، وجابر بن سمرة ، وأبي هريرة ، ومعاوية بن أبي سفيان ، ومسلمة ، والمغيرة ، وعمران بن الحصين ، راجع المسند : 2|321 ، 340 ، 379 ، 5|345 ، 384 ، 4|93 ، 97 ، 99 ، 101 ، 104 ، 244 ، 248 ، 252 ، 369 ، 429 ، 434 ، 437 ، 5|34 ، 35 ، 92 ، 94 ، 98 ، 103 ، 105 ، 106 ، 108 ، 269 ، 278 ، 279 .

وفي بعض الروايات « ناس من أمتي » ، وبعضها الآخر كما في صحيح البخاري « أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك » ، وفي بعضها الثالث « لن يبرح الدين قائما ، يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة » ، « والطائفة ، والعصابة ، والأمة ، وناس » فيها دلالة على أن الدين لا يزال قائما بفئة قليلة من الناس لا بالأغلبية من المسلمين.

نام کتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء نویسنده : المزيدي، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست