نام کتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء نویسنده : المزيدي، السيد مصطفى جلد : 1 صفحه : 42
كل الرزية ما حال بين رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبين كتابه [1].
واخرج ايضا بسند آخر عن ابن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس !! اشتد برسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعه ، فقال : ائتوني اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه ؟! استفهموه ، فذهبوا لايردون عليه ، فقال : دعوني ، فالذي أنا فيه خير مما تدعوني أليه ، وأوصاهم بثلاث : اخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، واجيزوا الوفد بنحو ما كنت اجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، او قال : نسيتها [2].
واخرج مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : يوم الخميس ! وما يوم الخميس ! ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت
[1] صحيح البخاري : 1|38 كتاب العلم ، باب كتابة العلم رقم 39.
[2] صحيح البخاري 6|11 كتاب المغازي باب مرض النبي (صلى الله عليه وآله) ووفاته.
وأخرج بسند ثالث عنه رضي الله عنه قال : لما حُضِرَ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب : قال النبي (صلى الله عليه وآله) : هلم اكتب لكم كتابا لاتضلوا بعده ، فقال عمر : إن النبي (صلى الله عليه وآله) غلب عليه الوجع ، وعندكم القران ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي (صلى الله عليه وآله) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط عند النبي (صلى الله عليه وآله) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوموا » ، صحيح البخاري : 7|155 كتاب الطب ، باب قول المريض قوموا عني رقم 17.
نام کتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء نویسنده : المزيدي، السيد مصطفى جلد : 1 صفحه : 42