و نتيجة البحث، هى انّ العدالة لا تزول واقعا بارتكاب الذنب لوجود المقتضى لها، بل تزول حكما. و يكون الذنب كالمانع و الحجاب عليها و بالتوبة يزول ذلك الحجاب المانع عن وجه العدالة فظهرت آثارها، و تكون التوبة واجبة شرعا و عقلا لمكان هذا الاثر.
و بالتوبة يمتاز العبد فى العبوديّة عن غيره و يخلص عن عواقب المعصية و سوء آثارها.
هذا تمام الكلام فى باب التوبة هنا و ان كانت لها بحوث طويلة محلّها فى مباحث كتب الاخلاق فليراجع الطالب.