و قد عرفت انّ الملاك هو مجرّد وجود حسن الظاهر و هو بنفسه يفيد الوثوق بالعدالة إلّا فى مورد الظّنّ بالخلاف.
حاصل الكلام:
فتحصّل من جميع ما ذكرنا، انّ حسن الظاهر يكون كاشفا عن وجود العدالة و امارة عليها، فلا يحتاج الى أمر زائد، إلّا اذا علم بالخلاف، و هو امر آخر خارج عما نحن بصدده. و هذا تمام الكلام فيما تعرف به العدالة.