وابدأ في الملاحظة والتدبّر بالإنسان في تطوره من مبدأ خلقه إلى منتهى حياته، ودقائق جسده، وإدراكه ومنطقه، وعواطفه وانفعالياته، وغرائزه وعقله، ومرضه وشفائه... إلى غير ذلك.
ثم توجه في مثل ذلك إلى الحيوان.. إلى النبات.. إلى الماء والهواء.. إلى الأنهار والبحار.. إلى السهول والجبال.. إلى الغلاف الجوي.. إلى الكواكب السابحة في الفضاء... إلى ما لا يحصى من آيات مذهلة، وبدائع خلقة مروعة، تخرس ألسنة المعاندين، ولا تدع لقائل مقال.