كان عزمنا عند الشروع في تأليف هذا الكتاب على التعرض في هذه الخاتمة لبعض الأمور العقائدية والعلمية الخارجة عن أصول الدين التي يجب الفحص عنها والاعتقاد به، إلا أن الكلام قد كثر فيها من الأولياء والخصوم، حتى كأنها من أصول الدين. وربما كان لبعضها تعلق بما سبق، خصوصاً النصّ.
إلا أنه قبل أن ننتهي في كتابنا هذا إلى هذه الخاتمة وردتنا من بعض المسلمين من أهل المذاهب الأخرى أسئلة تتعلق ببعض الأمور العقائدية والحقائق العلمية عند الشيعة الإمامية (أعزّهم الله تعالى) أجبنا عنها بإسهاب، وكانت المحصلة كتابنا (في رحاب العقيدة) بأجزائه الثلاثة. وكان فيه الجواب عن كثير من تلك الأمور:
منها: أن وجود النص يستلزم الطعن في كثير من الصحابة، مع لزوم حسن الظن بجميع الصحابة، وترك التعرض لهم، لأنهم حملة الإسلام،