responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 325

وثانياً: للحصر المستفاد من (إنم)، لأن المعنى الآخر لا يختص

به (عليه السلام)، بل جميع المؤمنين بعضهم أولياء بعض.

وثالثاً: لسياق ولايته بولاية الله عزّ وجلّ ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم).

ورابعاً: بجعلها الشرط الأخير للدخول في حزب الله تعالى، الذي له الغلبة في العاقبة، بناء على ما هو الظاهر من أن المراد بالذين آمنوا في الآية الثانية هو المعهود في الآية الأولى، وهو المتصدق حال الركوع.

ووضوح دلالة الآية الشريفة يغني عن إطالة الكلام فيه. ومن أراد المزيد فليرجع للمطولات.

إلا أنه يحسن بنا أن نثبت هنا حديثين يؤكدان دلالة الآية الكريمة على المدعى..

حديث أبي ذر (رضي الله عنه) في نزول الآية

الأول: ما روي عن أبي ذر (رضي الله عنه) مسند، قال:

"سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بهاتين وإلا صمّت، ورأيته بهاتين وإلا عميت، وهو يقول: علي قائد البررة وقاتل الكفرة، منصور من نصره، ومخذول من خذله.

أما إني صليت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم من الأيام صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد... وكان علي راكع، فأومأ إليه بخنصره اليمنى، وكان يتختم فيه، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره، وذلك بعين النبي.

فلما فرغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال: اللهم إن أخي موسى سألك فـقال: (( رَبِّ اشرَح لِي صَدرِي وَيَسِّر لِي أمرِي وَاحلُل

نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست