responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 272

وبينكم عترة نبيكم، وهم أزمة الحق وأعلام الدين وألسنة الصدق، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن، وردوهم ورود الهيم العطاش... ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر، وأترك فيكم الثقل الأصغر؟!..." [1].

وهو (عليه السلام) بذلك يشير إلى حديث الثقلين المتقدم.

7ـ وقال (عليه السلام) : "تالله لقد علمت تبليغ الرسالات وإتمام العدات وتمام الكلمات. وعندنا أهل البيت أبواب الحكم وضياء الأمر..." [2].

8ـ وقال (عليه السلام) في خطبة له يعني آل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : "موضع سرّه، ولجأ أمره، وعيبة علمه، وموئل حكمه، وجبال دينه... لا يقاس بآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من هذه الأمة أحد، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبد. هم أساس الدين، وعماد اليقين، إليهم يفيء الغالي، وبهم يلحق التالي. ولهم خصائص حق الولاية، وفيهم الوصية والوراثة. الآن إذ رجع الحق إلى أهله، ونقل إلى منتقله" [3].

9ـ وقال (صلوات الله عليه) : "ألا إن مثل آل محمد صلى الله عليه كمثل نجوم السماء إذا خوى نجم طلع نجم" [4].

10ـ وقال (عليه السلام) في حديثه المشهور مع كميل بن زياد النخعي (رضوان الله تعالى عليه) : "اللهم بلى لن تخلو الأرض من قائم لله بحجة، لئلا تبطل


[1] نهج البلاغة 1: 154.

[2] نهج البلاغة 1: 233.

[3] نهج البلاغة 1: 29ـ30.

[4] نهج البلاغة 2: 194.

نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست