responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 267

صرح في مناسبات مختلفة بأن أمير المؤمنين علياً (عليه السلام) منه بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه ليس بنبي [1].

وقد قال الله عز وجل حكاية عن موسى: ((رَبِّ اشرَح لِي صَدرِي... وَاجعَل لِي وَزِيراً مِن أهلِي هَارُونَ أخِي اشدُد بِهِ أزرِي وَأشرِكهُ فِي أمرِي... قَالَ قَد أُوتِيتَ سُؤلَكَ يَا مُوسَى)) [2].

فإذا كان هارون شريك موسى في أمره ـ بمقتضى هذه الآيات ـ كان أمير المؤمنين (عليه السلام) شريكاً للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما عدا النبوة من أمره بمقتضى هذه الأحاديث.

وبذلك يكون (عليه السلام) شريكاً له (صلى الله عليه وآله وسلم) في علمه بالدين، وفي وظيفته في التبليغ به، كما صرحت بذلك نصوص كثيرة.

وعلى غراره يجري قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : "علي مني بمنزلتي من ربي" [3]،


[1] صحيح البخاري 4: 1602 كتاب المغازي: باب غزوة تبوك وهي غزوة العسرة، واللفظ له، 3: 1359 كتاب فضائل الصحابة: باب مناقب علي بن أبي طالب / صحيح مسلم 4: 1870، 1871 كتاب فضائل الصحابة (رضي الله عنهم) : باب فضائل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) / صحيح ابن حبان 15: 15 باب إخباره (صلى الله عليه وسلم) عما يكون في أمته من الفتن والحوادث: ذكر نفي المصطفى (صلى الله عليه وسلم) كون النبوة بعده إلى قيام الساعة / المستدرك على الصحيحين 2: 367 كتاب التفسير: تفسير سورة التوبة، 3: 117 كتاب معرفة الصحابة: ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) : 143 كتاب معرفة الصحابة: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه) / الأحاديث المختارة 3: 207 فيما رواه عبدالرحمن بن سابط عن سعد (رضي الله عنه). وغيرها من المصادر الكثيرة.

[2] سورة طه آية: 25ـ36.

[3] الرياض النضرة 2: 6 / جواهر المطالب لابن الدمشقي 1: 59 / ذخائر العقبى 1: 64 في ذكر أنه من النبي (صلى الله عليه وسلم) بمنزلة النبي من الله عز وجل / الصواعق المحرقة 2: 517 الآية الرابعة عشرة قوله تعالى: ((قل لا أسألكم عليه أجر...)) : المقصد الخامس / السيرة الحلبية 3: 489.

نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست