وإذا كان مواقع الخلاف بهذه الأهمية في الدين فلابد من وضوح الحجة عليها وجلائه، بنحو لا يقبل العذر والاجتهاد، بل يكون الخروج عنها عن مشاقة وعناد متعمد، أو عن ضلال يعمي البصائر، مع التقصير في الفحص عن الحق والتعرف عليه، لتقليد، أو تعصب، أو نحوهما مما لا يصلح لأن يكون عذراً عند الله تعالى.