افتراق الأمم السابقة، كما تكرر ذكر ذلك في القرآن المجيد، ونراه عياناً في بعضه.
وعد الأمة بالفتن والتحذير منه
وهو المناسب أيضاً لما تكرر في الكتاب العزيز والسنّة الشريفة من تحذير المسلمين من الفتن ووعدهم به، وأنهم لابد أن يمتحنوا ويغربلو، ويخرج كثير منهم عن الدين الحق، وينحرفوا عن الصراط المستقيم.
قال تعالى: ((فَليَحذَر الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَن أمرِهِ أن تُصِيبَهُم فِتنَةٌ أو يُصِيبَهُم عَذَابٌ ألِيمٌ))[1].