responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 105

لا والله. قال: قد كفيتني. فانصرف حيث شئت" [1]. وربما توجد محاولات أخرى لا يهمنا التعرض له.

وسواء صدقت الروايات أم لا فالقرآن المجيد ما زال يتحدى الناس ليجاروه ويأتوا بمثله، وما زال له وللإسلام أعداء، لهم قدرات عالية، يودون الإيقاع بهم.

وإذا كانت المفاهيم القرآنية الشريفة قد طوِّرت شرحاً وتوضيحاً وتفصيل، خصوصاً في كلام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام)، الذين هم معدن المعرفة لتلك المفاهيم، فإن الأسلوب القرآني في عرض تلك المفاهيم يبقى متميزاً بنفسه في القمة، لا يدانيه بيان، فضلاً عن أن يعلو عليه، كما تقتضيه سنّة التطور العامّة.

ولذا نرى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) مع ارتفاع مستوى بيانهم ـ حتى ورد عنهم أنهم أوتوا فصل الخطاب، وأنهم أمراء الكلام [2] ـ إذا ضمنوا كلامهم بالقرآن الشريف أو استشهدوا به فيه تميز القرآن عن كلامهم بمستواه الرفيع، وبدا فيه كالوشي الذي يطرِّز الثياب الجياد، والجوهر الذي ترصع به الحلي. ووضوح ذلك يغني عن إطالة الكلام فيه، وذكر الشواهد له.


[1] معاهد التنصيص على شواهد التلخيص 1: 57.

[2] نهج البلاغة 2: 226 / شرح نهج البلاغة 13: 12.

نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست