خطب علي بنت أبي جهل، فاستشار رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: عن حسبها تسألني؟ قال: لا، و لكن أ تأمرني بها؟ قال: لا، فاطمة بضعة منّي، و لا أحسب إلّا أنّها تحزن أو تجزع، فقال علي: لا آتي بما تكرهه [2].
الحديث الثالث عشر:
عن أسماء بنت عميس قالت:
خطبني علي، فبلغ ذلك فاطمة، فأتت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و قالت: إنّ أسماء متزوّجة عليا، قال: ما كان لها أن تؤذي اللّه و رسوله.
إنّ عليا خطب بنت أبي جهل، فقال النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): إن كنت تزوّجتها فردّ علينا ابنتنا. و اللّه لا تجتمع بنت رسول اللّه و بنت عدوّ اللّه تحت رجل واحد.