رواه الترمذي و ابن ماجة من رواية فاطمة الصغرى عنها مرسلا [3]، و قد ثبت
[1]. إنّ أيّ مراجعة لكتب الحديث عند أهل السنّة يكشف أنّ أحاديث فاطمة (صلوات اللّه عليها) أكثر ممّا ذكره المصنّف هنا، فعلى سبيل المثال لا الحصر: ذكر السيوطي في مسند فاطمة (284) حديثا، و في مسند أبي يعلى المجلّد (12) بعنوان: مسند فاطمة عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) (18) حديثا، و في مسند ابن راهويه المجلّد (5) بعنوان: مسند فاطمة (15) حديثا، و في المعجم الكبير للطبراني 22: 413 بعنوان: ما اسندت فاطمة (23) حديثا، و هذا غير ما ذكره في بقية الفصول و الأجزاء من المعجم، كما في 3: 86 رقم 2742 حديث ترك الوضوء ممّا مسّته النار.
[2]. و هو حديث «أسرّ إليّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أنّي أوّل أهله لحوقا به، و أسرّ إليّ أنّي سيدة نساء هذه الأمة أو نساء العالمين» المتقدّم، أخرجه في مسند أحمد 6: 282، و مسند أبي يعلى 12: 111 رقم 6745، و مسند ابن راهويه 5: 6 رقم 2102 و 2103، و غيرها.
[3]. أخرجه أحمد في المسند 6: 282 عن فاطمة قالت: «كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إذا دخل المسجد قال: بسم اللّه
نام کتاب : اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب و الفضائل نویسنده : القلقشندي، محمد بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 121