responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 84

قبل ذلك فلو لم يترتب الاثر عليه بعد تحققه و انوجاده من جهة اختلال احد شرائطه و صار مهجورا لذلك فلا يكشف عن عدم تحققه و انوجاده من اول الامر بسبب الاستعمال و الانشاء كما هو واضح كما ان الداعى لاستعماله‌

و ايجاده ربما لا يكون ترتيب الآثار عليه كما فى مقام الهزل و ذلك ايضا لا يكشف عن عدم تحققه و انوجاده بسبب الاستعمال و الانشاء (و الحاصل) ان الانشاء خفيف المونة يتحقق بمجرد الاستعمال الناشى عن القصد و ان لم يترتب عليه أثره لاختلال واحد من شرائطه (فتلخص) ان الجملة ان اريد باستعمالها الحكاية عن الموجود بعد الفراغ عن الوجود كانت خبرية اذ الحاكوية هى الخبرية لا غير و ان اريد باستعمالها ايجاد الموجود بنفس هذا الوجود بأن يكون وجوده العينى هو وجوده الاستعمالى كانت انشائية و الانشاء عين القصد و فعل النفس و الفرق بينه و بين المنشا انما هو بالاعتبار اى لحاظ صدوره عن موجد و عدمه فبالاول انشاء و بالثانى منشأ.

[فساد التفريق بين الخبر و الانشاء باللحاظ]

و مما ذكرنا ظهر فساد الفرق بين الخبر و الانشاء باللحاظ كما اختاره بعض الاعاظم (ره) بدعوى أن المعنى ان لوحظ فارغا عن ثبوته فى وعائه كانت الجملة خبرية حاكية عنه و إلّا بان لم يكن له قبل الاستعمال وجود فى وعاء كانت الجملة انشائية لايجاده فى وعائه (فانه) قده بنى اثبات ذلك على دعاوى كلها ممنوعة (منها) دعوى الفرق بين الحاكوية و المبرزية و اتصاف الكلام بالخبرية حتى مع الهزل و السخرية و ان الجملة الخبرية ان استعملت بقصد الجد اتصفت بالمبرزية عن الواقع و إلّا كما فى الهزل بقيت على وصف الخبرية (اذ يدفعها) ان المراد بمفروغية ثبوت المعنى لا يمكن كونه الثبوت فى عالم الاستعمال بان يكون المحكى بالاستعمال الجملى نفس المستعمل فيه كما يأبى عن ذلك ظاهر كلامه ايضا فالمراد لا محالة

نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست