responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 71

كذلك.

الرابع ان معنى الاخطارية و الايجادية ان مفاد الجملة قد يكون له خارج يطابقه او لا يطابقه كى يكون صدقا او كذبا و قد لا يكون له ذلك بل تحققه الخارجى يكون بنفس الاستعمال‌

فوجوده التكوينى هو وجوده الاستعمالى الحملى و بعبارة اخرى استعمال الجملة قد يكون لاثبات ما فى الخارج و الحكاية عنه طابقه مفادها ام لا فمفاد الجملة معنى اثباتى و قد يكون لايجاد المصداق لما فى الذهن فمفاد الجملة معنى ثبوتى (و الحاصل) ان المعانى بحسب اصل الذات قد تكون اثباتية و تسمى اخطارية و قد تكون ثبوتية و تسمى ايجادية و كل واحد منهما كما يكون مفاد الحرف كذلك مفاد الجملة الاسمية و الفعلية اذ الجمل الاسمية منها ما تفيد الاثبات تارة و الثبوت اخرى نظير: هند طالق: فانها كما تستعمل لانشاء امر اعتبارى اى الطلاق و ايجاده فى وعائه كذلك تستعمل للاخبار عن وقوع ذلك الامر الاعتبارى و ايجاده سابقا و منها ما تفيد الثبوت ليس إلّا نظير: انت حر لوجه الله:

لانها انما تستعمل لانشاء امر اعتبارى هو الحرية و ايجاده فى وعائه فقط و لا تستعمل للاخبار عن وقوع ذلك سابقا كما ان الجمل الفعلية منها ما تفيد كلا الامرين نظير: بعت: حيث تستعمل للانشاء و الاخبار و منها ما تفيد الثبوت ليس إلّا كصيغ الامر و الجمل المصدرة بحروف الاستفهام و التمنى و الترجى و النداء حيث تفيد ثبوت هذه الامور الاعتبارية و ايجادها فى وعاء الاعتبار فالايجادية فى الاسماء و الافعال و الحروف بمعنى واحد و لا يمكن الغفلة عنها فى شي‌ء منها لانها لا توجد إلا بإرادة استعمالية غير منفكة عن الالتفات اليها (نعم) سنخ الموجد بتلك الحروف لا يقبل التنفيذ من نافذ الاعتبار او من اهل العرف كى يبقى ببقائه بخلاف الموجد بالجمل الاسمية او الفعلية فانه قابل لذلك سنخا فالامور الاعتبارية المنشأة بسبب تلك الجمل‌

نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست