responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 295

وجود واحد و تكرر فعل فارد حسب تعدد ملابساته و الذوات المرتبطة به من الفاعل و المفعول و الزمان و المكان و الآلة و غيرها مما يمكن ارتباطه بفعل واحد كالقيام او القعود و نحوهما ضرورة ان وجود ذلك الفعل بنفسه و لنفسه هو وجوده لكل من تلك الذوات و به ففى عين أنه فعل واحد و وجود فارد لا بد ان يكون متعددا حسب تعددها و هو خلاف الوجدان و قاطبة اهل المعقول (و ثالثا) ان طور الشي‌ء غير الشي‌ء بل وجود فى قباله و إلّا كان نفسه لا طوره و بالجملة الموجود فى الشي‌ء غير الوجود فيه فالعرض بحسب اصل وجوده منحاز عن موضوعه و له وجود بحياله غاية الامر يفتقر فى التحقق الى ما يوجد فيه و يقوم به و عدم الاستقلال فى وعاء التحقق لا يوجب عدم الانحياز فى اصل التحقق و إلّا اتحدت المقولات بأسرها و لم تكن سوى مقولة واحدة هى مقولة الجوهر و هو خلاف الوجدان و خلاف ما برهن فى محله من تعدد المقولات (و العجب) أنه يعترف بتعدد ماهية الجوهر و العرض فى حد نفسهما غاية الامر يدعى اتحادهما خارجا مع ان الماهية عبارة عن حدود الوجود المنتزعة عنه على ما برهن فى محله فتعددها لا محالة يكشف عن تعدد الوجود الذى هو منشأ انتزاعها فتدبر جيدا (فالانصاف) ان ما قرره ايضا لا يصلح للفرق بين المشتق و مبدئه فالتحقيق فى ذلك ما عرفت سابقا.

الامر الثالث فى تحقيق ملاك الحمل‌

و قد اختار صاحب الكفاية (قده) انه الاتحاد اى الهوهوية من جهة و المغايرة من اخرى اذ الواحد من جميع الجهات ليس له مصحح للحمل و الذى له اثنينية من جميع الجهات ليس قابلا للحمل و بعد تحقق الاتحاد و المغايرة كذلك بين الموضوع و المحمول كما فيما بين المشتقات و الذوات فلا حاجة الى ملاحظة التركب بينهما فى جانب الموضوع و لحاظ المجموع من حيث المجموع واحدا

نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست