responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 250

متساوقان معنى مشير ان الى حقيقة واحدة فالتركيب بينهما غير محتاج اليه و ليس له معنى محصل.

الامر الثالث نسب الى العلامة الشيرازى قده القول بخروج اسم الزمان عن محل النزاع‌

لانه انصرامى بالطبع فلا تبقى هناك ذات حتى ينازع فى سعة مفهوم الوصف الجارى عليها او ضيقه (و فيه) أنه بناء على استقلال الزمان بالوجود و كونه من المقولات التسع العرضية كما هو المعروف لا ريب فى تحققه خارجا و أنه له وجود سعى استمرارى تدريجى و لذا يعدونه مقياسا لتحرك المتحركات اما أن وجوده تصرمى بالذات بمعنى تدرجه فى الوجود بلا تخلل العدم بين اجزائه المتدرجة فهو لا ينافى استمرار ذلك الوجود التجددى و دخول تلك المتجددات تحت جامع واحد باق فى كل حال عرفا بل دقة نظرا الى وجود الآن السيال و يشهد له استصحاب الزمان عرفا بحسب ارتكازهم اما انكار زمان الحال بدعوى أنه أبدا إمّا منقض او غير متحقق كما استشكل به المحقق الشريف (قده) فهو راجع الى انكار اصل الزمان و أنه ليس بمعنى مستقل فى الوجود بل هو اعتبار ناش عن السبق و اللحوق بين الوجودات الخارجية و هذا خروج عن محل البحث اذ الكلام انما هو مع فرض كونه بنفسه من الوجودات العينية غاية الامر أنه تدريجى فيكفى بقائه عرفا و لا يبتنى على التدقيق العقلى كما فى سائر الموضوعات و مجارى الاصول و لذا أجاب المحقق الطهرانى عن اشكال خروج الزمان بأن المدار فى مثل المقام على الصدق العرفى لا التدقيق العقلى و لا ريب فى بقاء الزمان و استمراره عرفا (فما ذكره) بعض المحققين (قده) من أن الزمان عبارة عن هويات متباينة بحسب الدقة (ليس إيرادا) عليه بل ما هذا مثبته ليس هو منكرا له و انما دعواه عدم كون المدار عليه و ما هو

نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست