المعرفة إذ لا استحالة عند الأشعريّة في إيقاع الله تعالى عبيده في العبث . فافهم » [1] . < فهرس الموضوعات > قال الرازي : يجوز إدخال الله العبّاد في النار والكفّار في الجنّة < / فهرس الموضوعات > قال الرازي : يجوز إدخال الله العبّاد في النار والكفّار في الجنّة هذا ، وقد نصَّ الفخر الرازي على جواز إدخال الله الزهّاد والعبّاد في النار ، وهذه عبارته بتفسير قوله تعالى : ( إن تعذّبهم فإنّهم عبادك وإن تغفر لهم فإنّك أنت العزيز الحكيم ) : « مذهبنا أنّه يجوز من الله تعالى أن يدخل الكفّار في الجنّة وأن يدخل الزهّاد والعبّاد في النّار ، لأنّ الملك ملكه والملك يفعل في ملكه ما شاء ، لا اعتراض لأحد عليه ، فذكر عيسى هذا الكلام ومقصوده منه تفويض الاُمور كلّها إلى الله وترك التعريف والاعتراض بالكليّة ، ولذلك ختم الكلام بقوله : ( فإنّك أنت العزيز الحكيم ) يعني أنت قادر على ما تريد ، حكيم في كلّ ما تفعل ، لا اعتراض لأحد عليك ، فمن أين أنا والخوض في أحوال الربوبيّة » [2] . < فهرس الموضوعات > هل يجوز التكليف بما لا يطاق ؟ < / فهرس الموضوعات > هل يجوز التكليف بما لا يطاق ؟ وأمّا عبد العزيز البخاري فقد قال في ( كشف الأسرار ) : « واعلم أنّ الأئمة قد اختلفوا في جواز التكليف بالممتنع ، وهو المسمّى بتكليف ما لا يطاق ; فقال أصحابنا رحمهم الله : لا يجوز ذلك عقلاً ولهذا لم يقع شرعاً . وقالت الأشعريّة : إنّه جائز عقلاً واختلفوا في وقوعه . والأصحّ عدم الوقوع - إلى أن قال -