responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : استخراج المرام من استقصاء الإفحام نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 273


بل هو عقيدة جماعة وليس هذا قول الحسن وحده ، ففي ( فتح الباري ) ما نصّه :
« باب نفخ الصور ، تكرّر ذكره في القرآن ، في الأنعام والمؤمنين والنمل والزمر وقاف وغيرها ، وهو بضمّ المهملة وسكون الواو ، وثبت كذلك في القرآت المشهورة والأحاديث ، وذكر عن الحسن البصري إنّه قرأها بفتح الواو جمع صورة وتأوّله على أنّ المراد النفخ في الأجساد ليعاد إليها الأرواح . وقال أبو عبيدة في المجاز : يقال الصور يعني بسكون الواو جمع صورة كما يقال سور المدينة جمع سورة . قال الشاعر :
< شعر > لمّا أتى خبر الزبير * تواضعت سور المدينة < / شعر > فيستوي معنى القراءتين .
وحكى مثله الطبري عن قوم وزاد : كالصوف جمع صوفة .
قالوا : والمراد بالنفخ في الصور وهي الأجساد أن تعاد فيها الأرواح كما قال تعالى : ( ونَفَخْتُ فيه من روحي ) .
وتعقّب قوله : جمع ، بأنّ هذه أسماء أجناس لا جموع .
وبالغ النحاس وغيره في الردّ على التأويل المذكور .
وقال الأزهري : إنّه خلاف ما عليه أهل السنّة والجماعة » [1] .
وقال الرازي في ( تفسيره ) :
« إعلم : إنّ الله سبحانه لمّا قال ( ومن ورائهم برزخٌ إلى يوم يُبعثون ) ذكر أحوال ذلك اليوم فقال : ( فإذا نُفِخ في الصور ) وفيه ثلاثة أقوال :
أحدها : أنّ الصور آلة ، إذا نفخ فيها يظهر صوت عظيم جعله الله علامة



[1] فتح الباري في شرح البخاري 11 : 308 باب نفخ الصور .

نام کتاب : استخراج المرام من استقصاء الإفحام نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست