آدم إلاّ التراب ، ويتوب الله على من تاب . وأخرج أبو عبيد وأحمد وأبو يعلى والطّبراني عن زيد بن أرقم قال : كنّا نقرأ على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضّة لابتغى الثالث ، ولا يملأ بطن ابن آدم إلاّ التراب ، ويتوب الله على من تاب . وأخرج أبو عبيد عن جابر عن عبد الله قال : كنّا نقرأ : لو أنّ لابن آدم ملأ واد مالاً لأحبّ إليه مثله ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ، ويتوب الله على من تاب . وأخرج البزار وابن الضّريس عن بريرة قالت : سمعت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقرأ : لو أنّ لابن آدم وادياً من ذهب لابتغى إليه ثانياً ، ولو اُعطي ثانياً لابتغى إليه ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ، ويتوب الله على من تاب . وأخرج ابن الأنباري عن أبي ذر قال : في قراءة اُبيّ بن كعب : ابن آدم لو اُعطي وادياً من مال لالتمس ثانياً ، ولو اُعطي واديين من مال لالتمس ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التّراب ، ويتوب الله على من تاب » [1] . وفي ( الإتقان ) : « أخرج الحاكم في المستدرك عن اُبيّ بن كعب قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن ، فقرأ : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين - ومن بقيّتها - : لو أنّ ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيته سأل ثانياً فأعطيته سأل ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ