responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 292


قلت : الحزونة : غلظ الوجه وشي من القساوة .
867 - وروينا في " صحيح البخاري مسلم " عن ابن عمر رضي الله عنهما " أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) غير اسم عاصية ، وقال : " أنت جميلة " .
وفي رواية لمسلم أيضا : " أن ابنة لعمر كان يقال لها عاصية ، فسماها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) جميلة " .
868 - وروينا في سنن أبي داود " بإسناد حسن ، عن أسامة بن أخدري الصحابي رضي الله عنه - وأخدري بفتح الهمزة والدال المهملة وإسكان الخاء المعجمة بينهما - " أن رجلا يقال له أصرم كان في النفر الذين أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ما اسمك ؟ قال : أصرم ، قال : " بل أنت زرعة " .
869 - وروينا في سنن أبي داود والنسائي وغيرهما عن أبي شريح هانئ الحارثي الصحابي رضي الله عنه " أنه لما وفد إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم ، فدعاه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : إن الله هو الحكم " وإليه الحكم ، فلم تكنى أبا الحكم ؟ فقال : إن قومي إذا اختلفوا في شئ أتوني فحكمت بينهم ، فرضي كلا الفريقين ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ما أحسن هذا ، فما لك من الولد ؟ قال : لي شريح ، ومسلم ، وعبد الله ، قال : فمن أكبرهم ؟ قلت : شريح ، قال : فأنت أبو شريح " [1] .
قال أبو داود : وغير النبي ( صلى الله عليه وسلم ) اسم العاصي ، وعزيز ، وعتلة ، عتلة ، وشيطان ، والحكم ، وغراب ، وحباب ، وشهاب ، فسماه هاشما ، وسمى حربا سلما ، وسمى المضطجع المنبعث ، وأرضا يقال لها عقرة سماها خضرة ، وشعب الضلالة سماه شعب الهدى ، وبنو الزينة سماهم بني الرشدة ، وسمى بني مغوية بني رشدة . قال أبو داود : تركت أسانيدها للاختصار .
قلت : عتلة بفتح العين المهملة وسكون التاء المثناة فوق ، قاله ابن مأكولا ، قال :
وقال عبد الغني : عتلة : يعني بفتح التاء أيضا ، قال : وسماه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عتبة ، وهو عتبة بن عبد السلمي .



[1] وهو حديث صحيح .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست