responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 418


الثواكل . والخبّاط : داء كالجنون وليس به . والمختبط : الَّذى يطلب معروفك من غير سابق معرفة له معك . والجنّة : الجنون . والهجر : الهذيان . وجلب الشعيرة : قشرها . وغرض الفصل التبرّى من الظلم ، وذلك يشبه ان يكون لما فهم من صاحب الهدية ان يلتمس منه امرا يستلزم ظلم احد فأيئسه بهذا القول من ذلك ، واللَّه اعلم .
< فهرس الموضوعات > دعائه عليه السلام في الالتجاء إلى الله تعالى < / فهرس الموضوعات > 214 - ومن دعاء له عليه السّلام اللَّهمّ صن وجهى باليسار ، ولا تبذل جاهى بالإقتار ، فأسترزق طالبى رزقك ، وأستعطف شرار خلقك ، وابتلى بحمد من أعطانى ، وأفتتن بذمّ من منعنى ، وأنت من وراء ذلك كلَّه ولىّ الاعطاء والمنع * ( ( قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي ) ) * .
اقول : الغنى المطلوب لمثله عليه السلام هو : ما دفع الحاجة حسب الاقتصاد ، والقناعة ، والجاه المطلوب هو ما اعان على طاعة اللَّه ورفع عن رذيلة المهانة لا ما اريد به الفخر من المباهاة الدنيويّة . والفصل ظاهر .
< فهرس الموضوعات > من خطبة له عليه السلام في التحذير من الدنيا ومن الاشتغال بها < / فهرس الموضوعات > 215 - ومن خطبة له عليه السّلام دار بالبلاء محفوفة ، وبالغدر معروفة ، لا تدوم أحوالها ، ولا تسلم نزّالها ، أحوال مختلفة ، وتارات متصرّفة ، العيش فيها مذموم ، والأمان فيها معدوم ، وإنّما أهلها فيها أغراض مستهدفة ، ترميهم بسهامها ، وتفنيهم بحمامها . واعلموا ، عباد اللَّه ، أنّكم وما أنتم فيه من هذه الدّنيا على سبيل من قد مضى قبلكم ، ممّن كان أطول ، منكم أعمارا وأعمر ديارا ، وأبعد آثارا ، أصبحت أصواتهم هامدة ، ورياحهم راكدة ، وأجسادهم بالية ، وديارهم خالية ، وآثارهم عافية ، فاستبدلوا بالقصور المشيّدة ، والنّمارق الممهّدة ، الصّخور والأحجار المسندة ، والقبور اللَّاطئة الملحدة ، الَّتى قد بنى بالخراب فناؤها ، وشيد بالتّراب بناؤها ، فمحلَّها مقترب ، وساكنها مغترب ، بين

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست