responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آداب نماز ( فارسي ) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 258


و بايد دانست كه اسماء « ذات » و « صفات » و « افعال » كه اشاره اى به آن شد ، مطابق اصطلاح ارباب معرفت است . و بعضى از مشايخ اهل معرفت در كتاب انشاء الدوائر اسماء را تقسيم نموده به « اسماء ذات » و « اسماء صفات » و « اسماء افعال » و فرموده است :
و اسماء الذّات هو : اللَّه ، الربّ ، الملك ، القدّوس ، السّلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبّار ، المتكبّر ، العلىّ ، العظيم ، الظَّاهر ، الباطن ، الاوّل ، الآخر ، الكبير ، الجليل ، المجيد ، الحقّ ، المبين ، الواجد ، الماجد ، الصمد ، المتعالى ، الغنىّ ، النور ، الوارث ، ذو الجلال ، الرقيب .
و اسماء الصفات و هي : الحىّ ، الشّكور ، القهّار ، القاهر ، المقتدر ، القوىّ ، القادر ، الرّحمن ، الرحيم ، الكريم ، الغفّار ، الغفور ، الودود ، الرّؤف ، الحليم ، الصّبور ، البرّ ، العليم ، الخبير ، المحصى ، الحكيم ، الشّهيد ، السميع ، البصير .
و اسماء الافعال هو : المبدئ ، الوكيل ، الباعث ، المجيب ، الواسع ، الحسيب ، المقيت ، الحفيظ ، الخالق ، البارء ، المصوّر ، الوهّاب ، الرّزّاق ، الفتّاح ، القابض ، الباسط ، الخافض ، الرّافع ، المعزّ ، المذلّ ، الحكيم ، العدل ، اللَّطيف ، المعيد ، المحيى ، المميت ، الوالى ، التوّاب ، المنتقم ، المقسط ، الجامع ، المغنى ، المانع ، الضّارّ ، النّافع ، الهادى ، البديع ، الرّشيد . - [1] انتهى .
و در ميزان اين تقسيم گفته‌اند كه گرچه تمام اسماء اسماء ذات است لكن به اعتبار ظهور ذات ، اسماء ذات گويند ، و به اعتبار ظهور صفات و افعال ، اسماء صفاتيّه و افعاليّه به آنها گويند ، يعنى ، هر اعتبار ظاهرتر گرديد ، اسم تابع آن است . و از اين جهت گاهى در بعضى اسماء دو يا سه اعتبار جمع شود ، و از اين جهت از اسماء ذاتيّه و صفاتيّه و افعاليّه يا دو از اين سه شود ، مثل « ربّ » چنانچه ذكر شد . و اين مطلب در مذاق نويسنده درست نيايد و مطابق



[1] - انشاء الدوائر ، ص 28 . .

نام کتاب : آداب نماز ( فارسي ) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست