responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 61

الانسان بغير ارادة و قيل الطبع بالسكون الجبلة التي خلق الانسان عليها.

(الطبيعة) عبارة عن القوّة السارية فى الاجسام بها يصل الجسم الى كماله الطبيعى.

(الطريق) هو ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه الى المطلوب و عند اصطلاح أهل الحقيقة عبارة عن مراسم اللّه تعالى و أحكامه التكليفية المشروعة التي لا رخصة فيها فان تتبع الرخص سبب لتنفيس الطبيعة المقتضية للوقفة و الفترة فى الطريق‌

(الطريق اللمىّ) هو ان يكون الحدّ الاوسط علة للحكم فى الخارج كما انه علة فى الذهن كقوله هذا محموم لانه متعفن الاخلاط و كل متعفن الاخلاط محموم فهذا محموم.

(الطريق الانىّ) هو ان لا يكون الحد الاوسط علة للحكم بل هو عبارة عن اثبات المدعى بابطال نقيضه كمن أثبت قدم العقل بابطال حدوثه بقوله العقل قديم اذ لو كان حادثا لكان ماديا لان كل حادث مسبوق بالمادّة.

(الطريقة) هى السيرة المختصة بالسالكين الى اللّه تعالى من قطع المنازل و الترقى فى المقامات.

(الطرب) خفة تصيب الانسان لشدة حزن أو سرور.

(الطرد) ما يوجب الحكم لوجود العلة و هو التلازم فى الثبوت.

(الطغيان) مجاوزة الحد فى العصيان.

(الطلاق) هو فى اللغة ازالة القيد و التخلية و فى الشرع ازالة ملك النكاح.

(طلاق البدعة) هو أن يطلقها ثلاثا بكلمة واحدة أو ثلاثا فى طهر واحد.

(طلاق السنة) هو ان يطلقها الرجل ثلاثا فى ثلاثة أطهار.

(طلاق الاحسن) هو ان يطلقها الرجل واحدة فى طهر لم يجامعها و يتركها من غير ايقاع طلقة أخرى حتى تنقضى عدتها.

(الطلاء) هو ماء عنب طبخ فذهب أقل من ثلثيه.

(الطمس) هو ذهاب رسوم السيار بالكلية فى صفات نور الانوار فتفنى صفات العبد فى صفات الحق تعالى.

(الطوالع) أول ما يبدو من تجليات الاسماء الالهية على باطن العبد فيحسن أخلاقه و صفاته بتنوير باطنه.

(الطهارة) فى اللغة عبارة عن النظافة و فى الشرع عبارة عن غسل أعضاء مخصوصة بصفة مخصوصة.

(الطىّ) حذف الرابع الساكن كحذف فاء مستفعلن ليبقى مستعلن فينقل الى مفتعلن و يسمى مطويا.

(الطيرة) كالخيرة مصدر من طير و لم يجئ غير هما من المصادر على هذا الوزن‌

(باب الظاء)

(الظاهر) هو اسم لكلام ظهر المراد منه للسامع بنفس الصيغة و يكون محتملا للتأويل و التخصيص.

(الظاهر) ما ظهر المراد للسامع بنفس الكلام كقوله تعالى أحل اللّه البيع و قوله تعالى فانكحوا ما طاب لكم و ضده الخفى و هو ما لا ينال المراد الا بالطلب كقوله تعالى و حرّم الربا.

(ظاهر العلم) عبارة عند أهل التحقيق عن أعيان الممكنات.

(ظاهر الوجود) عبارة عن تجليات الاسماء فانّ الامتياز فى ظاهر العلم حقيقى و الوحدة نسبية و أما فى ظاهر الوجود فالوحدة حقيقية و الامتياز نسبى.

(ظاهر الممكنات) هو تجلى الحق بصور أعيانها و صفاتها و هو المسمى بالوجود الالهىّ و قد يطلق عليه ظاهر الوجود و ظاهر المذهب و ظاهر الرواية المراد بهما ما فى المبسوط و الجامع الكبير و الجامع الصغير و السير الكبير و المراد بغير

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست