responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 52

المعرفة.

(سر السر) ما تفرّد به الحق عن العبد كالعلم بتفصيل الحقائق فى اجمال الاحدية و جمعها و اشتمالها على ما هى عليه و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو.

(السرقة) هى فى اللغة أخذ الشي‌ء من الغير على وجه الخفية و فى الشريعة فى حق القطع أخذ مكلف خفية قدر عشرة دراهم مضروبة محرزة بمكان أو حافظ بلا شبهة حتى اذا كانت قيمة المسروق أقل من عشرة مضروبة لا يكون سرقة فى حق القطع و جعل سرقة شرعا حتى يردّ العبد به على بائعه و عند الشافعى تقطع يمين السارق بربع دينار حتى سأل الشاعر المعرى الامام محمدا رحمه اللّه‌

يد بخمس مئين عسجد وديت‌

ما بالها قطعت فى ربع دينار

فقال محمد فى الجواب لما كانت أمينة كانت ثمينة فلما خانت هانت.

(السرمدى) ما لا أول له و لا آخر.

(السطح المستوى) هو الذي تكون جميع أجزائه على السواء لا يكون بعضها ارفع و بعضها أخفض.

(السطح الحقيقى) هو الذي يقبل الانقسام طولا و عرضا لا عمقا و نهايته الخط.

(السفسطة) قياس مركب من الوهميات و الغرض منه تغليط الخصم و اسكاته كقولنا الجوهر موجود فى الذهن و كل موجود فى الذهن قائم بالذهن عرض لينج ان الجوهر عرض.

(السفر) لغة قطع المسافة و شرعا هو الخروج على قصد مسيرة ثلاثة أيام و لياليها فما فوقها بسير الابل و مشى الاقدام و السفر عند أهل الحقيقة عبارة عن سير القلب عند أخذه فى التوجه الى الحق بالذكر و الاسفار أربعة

(السفر الأول) هو رفع حجب الكثرة عن وجه الوحدة و هو السير الى اللّه من منازل النفس بازالة التعشق من المظاهر و الاغيار الى ان يصل العبد الى الافق المبين و هو نهاية مقام القلب‌

(السفر الثاني) هو رفع حجاب الوحدة عن وجوه الكثرة العلمية الباطنة و هو السير فى اللّه بالاتصاف بصفاته و التحقق بأسمائه و هو السير فى الحق بالحق الى الافق الاعلى و هو نهاية حضرة الواحدية

(السفر الثالث) هو زوال التقيد بالضدين الظاهر و الباطن بالحصول فى أحدية عين الجمع و هو الترقى الى عين الجمع و الحضرة الاحدية و هو مقام قاب قوسين و ما بقيت الاثنينية فاذا ارتفعت و هو مقام أو أدنى و هو نهاية الولاية

(السفر الرابع) عند الرجوع عن الحق الى الخلق و هو أحدية الجمع و الفرق بشهود اندراج الحق فى الخلق و اضمحلال الخلق فى الحق حتى يرى عين الوحدة فى صورة الكثرة و صورة الكثرة فى عين الوحدة و هو السير بالله عن اللّه للتكميل و هو مقام البقاء بعد الفناء و الفرق بعد الجمع.

(السفه) عبارة عن خفة تعرض للانسان من الفرح و الغضب فيحمله على العمل بخلاف طور العقل و موجب الشرع.

(السفاتج) جمع سفتجة تعريب سفته بمعنى المحكم و هى اقراض لسقوط خطر الطريق.

(السقيم) فى الحديث خلاف الصحيح منه و عمل الراوى بخلاف ما رواه يدل على سقمه.

(السكينة) ما يجده القلب من الطمأنينة عند تنزل الغيب و هى نور فى القلب يسكن الى شاهده و يطمئن و هو مبادى عين اليقين.

(السكر) هو الذي من ماء التمر أى الرطب اذا غلى و اشتد و قذف بالزبد فهو كالباذق فى أحكامه.

(السكر) غفلة تعرض بغلبة السرور على العقل بمباشرة

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست