responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الفلسفي نویسنده : جميل صليبا    جلد : 1  صفحه : 679

سمي في الماضي مدينة، و هو يسمّى الآن جمهورية، أو هيئة سياسية، فإذا كان قابلا و منفعلا سمّي دولة، و إذا كان فاعلا سمّي سيدا، و إذا قرن بأمثاله سمّي سلطة.» و تعد السلطة التي يتمتع بها هذا الشخص منبعا لجميع السلطات الأخرى.

و السيادة مصدر ساد، تقول ساد سيادة: عظم و شرف، و ساد قومه: صار سيدهم و منه سيادة الدولة، و سيادة القانون.

و إذا أضيف لفظ السيادة إلى الدولة دل على السلطة السياسية التي تستمد منها جميع السلطات الأخرى، و الدليل على ذلك ما جاء في إعلان حقوق الانسان من إشارة إلى أن كل سيادة، فهي مستمدة من الشعب، لا يمكن لأحد أن يمارسها الا باسمه. و هي واحدة لا تنقسم، و لا تبطل بمرور الزمان.

و يطلق لفظ السيادة على استقلال الدولة عن غيرها استقلالا تاما.

و إذا كانت سيادة الدولة مستمدة من الشعب كان نظامها ديمقراطيا، و إذا كانت غير مستمدة منه كان نظامها ديكتاتوريا

السياسة

في الفرنسية/Politique

في الانكليزية/Politics

في اللاتينية/Politike

السياسة مصدر ساس، و هي تنظيم أمور الدولة، و تدبير شؤونها.

و قد تكون شرعية، أو تكون مدنية.

فاذا كانت شرعية كانت أحكامها مستمدة من الدين.

و إذا كانت مدنية كانت قسما من الحكمة العملية، و هي الحكمة السياسية، أو علم السياسة.

و موضوع علم السياسة عند قدماء الفلاسفة هو البحث في أنواع الدول و الحكومات، و علاقتها بعضها ببعض، و الكلام على المراتب المدنية و أحكامها، و الاجتماعات‌

نام کتاب : المعجم الفلسفي نویسنده : جميل صليبا    جلد : 1  صفحه : 679
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست