أمّا التّصوّر؛ فعبارة عن حصول صورة مفرد ما [2] في العقل؛ كالجوهر، و العرض، و نحوه.
و أمّا التّصديق؛
فعبارة عن حكم العقل بنسبة [3] بين مفردين، ايجابا أو سلبا، [4] على وجه يكون معبّرا [5]؛ كالحكم [6]
بحدوث العالم و وجود الصّانع [7]، و نحوه.
و أمّا دلالة المطابقة
[8] فعبارة عن دلالة اللفظ على [9] ما وضع له؛ كدلالة الانسان على الحيوان النّاطق، و نحوه.
و أمّا دلالة التّضمّن،
فعبارة عن دلالة اللفظ على [10] جزء موضوعه؛ كدلالة الانسان على الحيوان وحده
[11]، أو [12] على
[13] النّاطق وحده [14].
و أمّا دلالة الالتزام،
فعبارة عن دلالة اللفظ على ما هو خارج عن معناه بواسطة انتقال الذهن من [15] مدلول اللفظ الى الامر الخارج؛ كدلالة
لفظ
[1] في م؛ اقترح كوتش و خليفة عنوان: (الفصل الثاني في شرح
معانيها)؛ مكررا لما هو موجود في نص ل؛ كذلك وجدناه في: س، د، ق. الالفاظ و:+ ع،
للتفسير و الايضاح.