responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 257

(الخلط) السائل اليه، و يختره بإطفاء حرارته، فيمنعه و يحبسه. و خصوصا إذا كان (الدواء) غليظ القوام‌ [1]، مثل: دهن الورد المبرّد [2]، و لعاب بزر قطونا و غير ذلك.

المخدّر: هو الدواء البارد، الذي يبلغ من تبريده العضو [3]، إلى أن‌ [4] يحيل جوهر [5] ما ينفذ فيه من الروح إلى مزاج بارد، خارج عن مزاجه‌ [6] الذي به يقبل القوى الحساسة و المحركة، و يحيل مزاج العضو كذلك، فيبطل الحس.

المقوّي: هو الدواء الذي يعدّل قوام العضو و مزاجه، حتى يمتنع‌ [7] عن قبول الآفات، إما لخاصية [8] فيه، مثل الطين‌ [9] المختوم و الترياق، و إما لاعتدال‌ [10] مزاجه، فيبرد ما هو أسخن (منه)، و يسخن ما هو أبرد (منه)، على ما حكم به‌ [11] جالينوس في دهن الورد.

الدواء المفجّج: هو المانع من‌ [12] النضج و الهضم لبرده، مثل الماء البارد، إذا شرب في‌ [13] ورم المعدة.

الدواء القاتل: هو الذي يفسد [14] مزاج الروح و البدن، إما لجوهره‌ [15] و صورته، التي هي‌ [16] نوعه، مثل السموم. و إما لغلبة الكيفية الفاعلة [17] فيه، مثل الأفيون ببرده، و الفربيون بحرّه.

السم: هو (الدواء) الذي يفسد مزاج الروح، بمضادة [18] جوهره و نوعه، لجوهر الروح و نوعه‌ [19]، مثل البيش.

الترياق و الفادزهر: هو الدواء الذي يحيل مزاج الروح، العارض عن دواء سمي، إلى مزاجه الطبيعي، و يحفظ [20] عليه بخاصيّة فيه.


[1] جملة متأخرة في (ض)

[2] كلمة المبرد ساقطة (ض)- و جملة الورد المبرد ساقطة (ط)

[3] للعضو بدل العضو (ف)

[4] ان ساقطة (ط)

[5] بجوهره (ط)

[6] يفارق مزاجه (ض)

[7] حتى لا ينفعل عن (ض)- حتى يمتنع من (ف)

[8] إما بخاصية (ط)

[9] كالطين (ض)

[10] باعتدال (ط)

[11] مثل ما قاله (ض)

[12] (عن) بدل (من) في (ط)

[13] إ اشرب منه في ورم (ط)- إذا شرب على ورم (ض)

[14] يفسد قوام مزاج (ط)

[15] بجوهره (ط)

[16] الذي هو نوعه (ض)

[17] الفاعلية بدل الفاعلة (ط)

[18] لمضادة (ض)- بمضاد (ط)

[19] جملة لجوهر الروح و نوعه ساقطة (ط)- ملاحظة (الروح تذكر و تؤنث).

[20] يحفظه (ط).

نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست